الطريقة



أوراد الطريقة التجانية





أما الورد فهو: أستغفر الله 100 مرة و صلاة الفاتح 100 مرة و هي: اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق و الخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق و الهادي إلى صراطك المستقيم و على آله حق قدره و مقداره العظيم. و لا إله إلا الله 100 مرة.

هذا هو الورد يقرأ مرتين في اليوم و الليلة، مرة في الصباح و مرة في المساء. و ورد الصباح يجوز تقديمه ليلا و لو بلا عذر لفضيلة ذكر الليل وأول وقت التقديم بعد العشاء بقدر ما يقرأ القارئ خمسة أحزاب من القرآن و ينام الناس و يستمر إلى الفجر فإن طلع عليه الفجر و لم يكمله فليكمله و ليعده في وقته المختار، و أما ورد المساء فلا يجوز تقديمه نهارا و لو لعذر و من كان له عذر في وقته و أراد تقديمه فليقدمه ليلا بعدما يقدم ورد الصباح من أجل الترتيب.

و طريقته أن تبدأ بقراءة "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، الفاتحة، آمين، أستغفر الله (100 مرة)، ثم اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق و الخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق و الهادي إلى صراطك المستقيم و على آله حق قدره و مقداره العظيم (100 مرة) ثم سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين، ثم لا إله إلا الله (100 مرة)، ويليها محمد رسول الله، عليه سلام الله، إن الله و ملائكته يصلون على النبيء، يأيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما، صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم تسليما، سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين. ثم الدعاء، ثم الفاتحة ثم صلاة الفاتح ثم سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين.

و أما الوظيفة فهي: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ( 30 مرة) ، ثم صلاة الفاتح (50 مرة) ثم لا إله إلا الله (مائة مرة) ثم جوهرة الكمال (12 مرة)، و تقرأ الوظيفة كل يوم مرة واحدة بعد صلاة العصر مع الجماعة إن أمكن و إن وجد هناك إخوة تجانيين إما قبل و إما بعد الورد حسب ما يسمح به وقت الذاكر

وطريقة الوظيفة أن تبدأ بقراءة "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، الفاتحة، آمين، ثم أستغفرالله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم (30 مرة)، ثم اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق و الخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق و الهادي إلى صراطك المستقيم و على آله حق قدره و مقداره العظيم (50 مرة)، ثم سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين، ثم لا إله إلا الله (100 مرة)، وتقول بعدها محمد رسول الله، عليه سلام الله، ثم جوهرة الكمال (12 مرة) و هي:

" اللهم صل و سلم على عين الرحمة الربانية و الياقوتة المتحققة الحائطة بمركز الفهوم و المعاني و نور الأكوان المتكونة الآدمي صاحب الحق الرباني البرق الأسطع بموزون الأرباح المالئة لكل متعرض من البحور و الأواني و نورك اللامع الذي ملأت به كونك الحائط بأمكنة المكاني اللهم صل و سلم على عين الحق التي تتجلى منها عروش الحقائق عين المعارف الأقوم صراطك التام الأسقم اللهم صل و سلم على طلعة الحق بالحق الكنز الأعظم إفاضتك منك إليك إحاطة النور المطلسم صلى الله عليه و على آله صلاة تعرفنا بها إياه"

ثم تقول "إن الله و ملائكته يصلون على النبيء، يأيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما، صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم تسليما، سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين" ثم الدعاء، ثم الفاتحة ثم صلاة الفاتح ثم سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين.

و أما الهيللة : فتذكر كل يوم جمعة بعد العصر و قبل المغرب إما قبل و إما بعد الورد أو الوظيفة بدون حرج في ترتيب الأوراد و هي أن تذكر لا إله إلا الله بلا عدد عشية اليوم المذكور إلى الغروب، أما إذا غربت الشمس فلا تذكر و لا تقضى إذا فات وقتها و ليس للمريد الحق أن يضيعها أكثر من مرتين متواليتين و إلا يعتبر غير مواظب و غير جدي. و هناك من المقدمين من يأذن في عدد 1000 مرة إلى 1600 مرة.

و طريقتها هي أن تبدأ بقراءة "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، الفاتحة، آمين، اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق و الخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق و الهادي إلى صراطك المستقيم و على آله حق قدره و مقداره العظيم (مرة واحدة)، سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين، لا إله إلا الله  (ألف إلى 1600 مرة)، محمد رسول الله، عليه سلام الله، إن الله و ملائكته يصلون على النبيء، يأيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما، صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم تسليما، سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين.

ثم الدعاء، ثم الفاتحة ثم صلاة الفاتح ثم سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين.

و أما شروط الورد : فتدخل فيها شروط الطريقة و أهمها ترك زيارة الأولياء و ترك الأوراد الأخرى إن كان للمريد أوراد من شيوخ أخرين و عدم الخوض في انتقاد الشيخ أو سبه أو كراهيته، ثم إن هناك شروطا خمسة، من ترك شرطا واحدا منها فلا بد له أن يعيد الورد مرة أخرى، وهي النية و الوضوء المائي إلا لضرورة كالمرض و عدم وجود الماء و طهارة البدن و الثياب و المكان من النجاسة و ستر العورة و ألا يتكلم المريد في حال قراءة الورد إلا لضرورة. أما إذا كان الذاكر متيمما و لم يتأتى له أن يتوضأ الوضوء المائي، فلا يقرأ جوهرة الكمال بل يقرأ بديلا عنها صلاة الفاتح عشرين مرة.

و يطلب في تلاوة الأوراد على وجه الكمال أن يتخيل نفسه أنه بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فإن لم يقدر فليستحضر صورة الشيخ رضي الله عنه أو صورة المقدم إن لم ير الشيخ، وكذلك يستقبل القبلة إلا لعذر، و لا يجهر في قراءته للورد، و يجلس كهيئة الصلاة إلا لشغل، وهذه المطلوبات على وجه الكمال فقط. و تزيد الوظيفة وجوب الجلوس إلا لعذر و الجماعة لمن وجد إخوانا في الطريق، و التحليق و الجهر وعدم التخليط في الأصوات، و يستحب نشر ثوب طاهر عند قراءة جوهرة الكمال.

و لا يكفي في الوظيفة إلا الفاتح فإن لم يحفظها سقطت عنه الوظيفة و أما الورد فيكفي عن الفاتح فيه غيرها من صيغ الصلوات عن النبي. فإن كنت على سفر فلك قراءة الورد و الوظيفة على ظهر الدابة إلا الجوهرة فيلزمك النزول و طهارة الأرض التي تمشي فيها حالة قراءتها فإن وصلت السابعة جلست حتى تختم إلا لعذر خوف أو نحوه، و تأدب في جلوسك لأن النبي صلى الله عليه و سلم و خلفاءه قد يحضرون قراءة الجوهرة معك إن كنت من أهل الله بصدق.

و أما شروط ذكر يوم الجمعة : فهي الاجتماع مع الاخوان في الطريق، و الجهر، و التحليق إن وجد الاخوان و إلا فعل وحده، و من كان له شغل أخّر الهيللة إلى أن يبقى للمغرب ساعة و نصف. و إن شك الذاكر في نقص أو زيادة أو نكس فيبني على اليقين

و إذا فرغ من ورده استغفر الله 100 مرة بصيغة الورد (أي أستغفر الله) بنية الجبر. و يجبر عدم الحضور في جميع العبادة قراءة جوهرة الكمال 3 مرات بحضور لمن قدر على ذلك و هذا خاص بمن هو في الطريق بنية الجبر.

و في حالة التنكيس (أي قلب الترتيب)، فالمنكَّس يُلغى، كما إذا قدم صلاة الفاتح على الاستغفار فإنه يُلغى المقدّم و يأتي بالفاتح أيضا بعده و يستغفر بنية الجبر 100 بصيغة الورد أي "أستغفر الله"، و هذا إذا زاد أو نقص أو نكس نسيانا، و أما إذا تعمد فقد بطل الورد.
و أما الوظيفة : فإن كانت مع الجماعة فالإمام يحمل ما وقع فيها سهوا فلا تحتاج لجبر، و أما إن كان منفردا فهي كالورد في جميع ذلك و تلزم مرة في اليوم.

أما ما يلزم من أراد أخذ الورد فلا بد أن يكون مسلما ذكرا كان أو أنثى حرا أو عبدا كبيرا أو صغيرا طائعا أو عاصيا فيلزمه أن لا يزور أحدا من الأولياء لا حيا و لا ميتا و لا يستمد منه و لا يتعلق به و لا يتوسل به و لو بقلبه إلا بشيخه و من هو أخوه في طريقه و إلا الأنبياء و صحابة النبي عليه السلام، نعم يلزمه تعظيم جميع الأولياء و محبتهم لله،

و إن أردت أن يحصل لك ثواب من زار جميع الأنبياء و الأولياء أحياء و أمواتا:
فاقرأ جوهرة الكمال 12 مرة بشروطها المتقدمة و انو بها زيارة النبي صلى الله عليه و سلم يحصل لك ذلك بفضل الله بوعد صادق منه عليه السلام، و يلزمه أيضا أن يترك جميع أوراد المشايخ إن كان له ورد، و أن يداوم على هذا الورد و يلتزم عدم تركه إلى الممات فإن زار أو اتخذ وردا آخر أو ترك هذا الورد اختياريا بعد أخذه و التزامه له حلت به العقوبة، و يخسر في الدنيا و الآخرة إلا أن يتوب و يجدد الأخذ عمن له الاذن.

كما يلزمه فعل جميع المأمورات و ترك جميع المنهيات الظاهرة و الباطنة فإن خالف في شيء منها وجبت عليه التوبة و لا يلزمه تجديد، و ليحافظ على الصلاة بجميع شروطها و لا ينقرها نقر الديكة و ليحافظ على الجماعة السنية و لا يصليها خلف مبغض للشيخ و لا يجالسه و ليتجنبه ما أمكنه فإن صحبته كالسم القاتل و لو كان أباه.

وليحذر كل الحذر من إذاية اخوانه في الطريق فإنها إذاية لسيد الوجود صلى الله عليه و سلم و ليبالغ في حبهم و مودتهم و الرفق بهم بحسب طاقته و وسعه فإنهم أحباب رسول الله صلى الله عليه و سلم و تلاميذه كما أخبرنا بذلك شيخنا رضي الله عنه الذي أخبره سيد الوجود عليه السلام يقظة لا مناما. و أما المريض و الحائض و النفساء فهم مخيرون في قراءة الورد و تركه و لا شيء عليهم في تركه و لا يلزمهم قضاؤه و لو طال الزمن و تكرر فقد أخبر الشيخ رضي الله عنه أن الله يكلف ملكا يقضي عنهم


إرسال تعليق

0 تعليقات